فوائد العلاج بالحجامة

 

يُذكر بأن العلاج بالحجامة قد نشأ لأول مرة في الصين، وقد كان يُستخدم في البداية كوسيلة للتخفيف من توتّر العضلات الشديد وتعزيز قدرات الجسم الشفائية، وبمرور السنوات ووصولاً إلى وقتنا الحاضر أصبحت الحجامة تستخدم كوسيلة شفاء تكاملية ضمن تطبيقات مختلفة لتخفيف آلام الجسم وإراحته من الإجهاد، وبالحديث عن طريقة تطبيق الحجامة فيجدر القول بأنها قابلة للتطبيق بطرق مختلفة، ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً تبدأ بتدليك الجسم بزيت الحبّة السوداء أو زيت الزيتون، يتبع ذلك وضع عدة أكواب زجاجية خفيفة السّخونة على المناطق المصابة من الجسم ليحصل شفط خفيف لما يقارب 5 إلى 20 دقيقة.

 

 

الفوائد الأخرى للحجامة تضم:

 

تشكّل علاجاً فعالاً للأمراض الحادة، وذلك بفضل عملها على تهدئة العضلات الطولية والقضاء على الاحتقان بصورة أسرع.

 

تساعد في علاج الأمراض التي تنجم عن الحرارة القلبية، والتي من أعراضها الشائعة التهاب الحلق وتقرحات الفم والظمأ، وما إلى ذلك.

 

تساعد في علاج الأمراض التي تنجم عن الحرارة من الكبد، والتي تشتمل أعراضها الشائعة على جفاف العين، أو إفرازات العين المفرطة، وطنين الأذن، العصبية، أمراض الكبد، حب الشباب، وما إلى ذلك.

 

لها دور في علاج الأمراض الناجمة عن الحرارة من المعدة، والتي بالعادة تتمثل أعراضها برائحة الفم الكريهة، ضعف التذوق، قرح الفم، الانتفاخ، الجوع المستمر، حب الشباب، وغيرها.

 

تسهم في علاج الأمراض ذات العلاقة بالرئة، والتي من أعراضها الشائعة جفاف الأنف، جفاف الحلق، السّعال، التهاب البلعوم، التهاب اللوزتين، الحمّى الخفيفة، وما إلى ذلك من أعراض.

 

علاوةً على ما سبق فإن الحجامة تعتبر علاجاً فعالاً من حيث التكلفة.